إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة :

21 مايو, 2019 - 20:07

في النصف الثاني من سنة ٢٠١٤ خرج إلى النور مصرف موريتاني حديث يتماشى مع آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المال والأعمال و يترأسه خيرة من الخبراء الماليين في موريتانيا بقيادة الخبير المالي : عبد الباقي ولد أحمد بوها ، ونظرا للخبرة الطويلة التي يمتلكها الرجل ، وما يتمتع به من مصداقية لدى الكل ، - حيث كان له الفضل في إنجاح مؤسسات مالية كبرى داخل و خارج موريتانيا مثل البنك الموريتاني للتجارة الدولية bmci و بنوك مختلفة في فرنسا - حقق المصرف الوليد بتوفيق من الله تعالى اولا و بإرادة حقيقية من ربانه الماهر نجاحات باهرة فاجأت رواد المال و الأعمال، مما جعل بعض المساهمين أنذاك يستسهلون إنشاء المصارف و إنجاحها ، الأمر الذي دفعهم لفتح مصارف جديدة كان لها حظها الوافر من الفشل ، حيث لم تستطع هذه الأخيرة تخطي مرحلة البدء منذو نشأتها وحتى الآن، واصطدمت بصعوبة البداية و معوقات الدخول إلى سوق المصارف، نظرا لانعدام المصداقية و التقنية و الخبرة ، فعظم عليهم الأمر و تسلل الفشل إليهم متناسين قول الشاعر :

وتعظم في عين الصغير صغارها .... وتصغر في عين العظيم العظائم

كانت الثغرة الوحيدة التي استطاع هؤلاء استخدامها ضد المصرف هي إطلاق الشائعات و استخدام بعض الكبوات التي تمر بها جميع المؤسسات الناجحة و تسويقها في إطار سلبي و عدائي سقيم يعبر عن عجزهم التام عن مجاراة الرجل و انعدام التنافس الإيجابي لديهم.

رغم كل ما قام به هؤلاء من دعايات و حملات فاشلة ظلت مؤسسة nbm صامدة في وجه كل العواصف والزوابع التي سببتها ثرثرة هؤلاء و تحريضهم لزبناء المصرف بل و صلت الغيرة ببعضهم إلى تعبئة الزبناء لإغلاق حساباتهم لدى المصىرف وفتحها لديهم ، لكن لهؤلاء أقول : إذا كان بيتك من زجاح فلا ترمي الناس بالحجارة ، فلدى مصرف موريتانيا الجديد من الخبرة والتجربة ما يمكنه من نسف هؤلاء في ثانية واحدة و كما يقال 

{أدرك ما اينكس} فإلى منافسة فنية و إيجابية شريفة تتخذ من الخبرات و التجربة وسيلة للنجاح، بعيدة عن إطلاق الشائعات الكاذبة و المسلكيات المشية.

النعمه النون 

 

 

 

 

 

 

اعلانات