ولد امخيطير يتنكر للعلماء ويهاجم مجتمع "البيظان"

17 أغسطس, 2019 - 11:02

في مقابلة أجرتها معه RFI قال ولد امخيطير أن سجنه السنوات الماضية لم يكن سوى استهدافا لشريحة معينة دون العديد من شرائح المجتمع التى كتب أبناءها مقالات في نفس الإتجاه دون أن يطالهم الإعتقال أو تقام مظاهرات تطالب بإعدامهم 

وقال في أول مقابلة له بعد إطلاق سراحه نهاية الشهر الماضي: "خلال السنة الأولى من سجني اعتقدت أن أولئك الذين تظاهروا ضدي أرادوا التعبير عن غضبهم، لكني لاحظت لاحقًا أن أشخاصًا آخرين كتبوا أشياء كانت تسير في نفس اتجاه ما كتبت دون أن يتعرض لهم أحد".

وأضاف في مقابلة مع إذاعة RFI: "لقد أدركت أن سجني مرتبط ببعد اجتماعي وأن المظاهرات كانت تهدف، من خلال شخصي، إلى استهداف مكون محدد من مكونات المجتمع الموريتاني، وهي المظاهرات التي كانت تحركها الدولة أو القيادات الدينية التي تخدم الدولة".

وأوضح- خلال المقابلة التي أجريت في باريس التي وصلها يوم 3 أغسطس الجاري-: "هذه الأحداث كانت موجهة لمجتمع لمعلمين الذي يعيش في موريتانيا. والدليل أن أبناء الطبقات الاجتماعية العليا الأخرى كتبوا أكثر مني ولمسوا كل ما هو مقدس ولم يطلب أحد عقوبة الإعدام لهم."

و في تصريحات سابقة له نسب الفضل في العفو عنه و إطلاق سراحه إلى منظمة العفو الدولية بينما تنكر للعلماء الذين واجهوا المجتمع و قبلوا توبته

و يتواجد ولد امخيطير الآن في فرنسا التي غادر إليها بعد إطلاق سراحه مباشرة.

الصحراء

 

 

 

 

 

 

اعلانات