تعود منظموا مهرجان المدن القديمة على إهانة الأدباء كل عام من خلال التعويض المخزي والهزيل الذي يقدمونه لهم تصورا معي أن ميزاية هذا المهرجان والتي تبلغ مئات الملايين من الأوقية تبطش بها العصابة المشرفة على المهرجان فتوزعها دولة بين أفرادها بينما لايجد الأديب الذي تجشم عناء هذا السفر الشاق إلا تعويضا زهيدا لايسمن ولا يغني من جوع قد يتصور بعضكم أن المبلغ في حدود300 ألف لكن هيهات إنه أتفه من ذلك بكثير تصورا معي أنه مجرد 50ألف .
بالله عليكم ماذا سيفعل الأديب بهذا المبلغ التافه وهو الذي اشترى لبسة من أزبي بضعف هذا المبلغ ليظهر بها في المهرجان أي ظلم هذا والأدهى من ذلك أنه وفي الوقت الذي أكتب هذه السطور لم يستلم الأدباء هذا التعويض الهزيل والذي ينم عن احتقار للأدب ولا غرابة في ذلك فمن جهل الشيء عاداه ملاحظة لم أشارك في أي نسخة من المهرجان في الماضي ولن أشارك فيه مستقبلا إن شاء الله فقد أغناني الله بالمال الحلال عن فتات البخلاء كما أنني لا أشارك في أي إلقاء يمجد الحكام ولا الأفراد فمن عادتي أن لا أمدح إلا حبيبي وشفيعي وقرة عيني محمد صلى الله عليه وسلم
محمدا
.gif)
.jpg)
.jpg)
