محاولات التستر على الشخصيات التي سقطت في شرك "ليلى الجكنية "

17 يناير, 2020 - 10:29

قضية ليلى أصبحت قضية مجتمع كامل بمواطنيه وحكومته ومخابراته وعدالته وقانونه بعد أن كانت قضية شخص واحد يستخدم صفحة على الانترنت بصورة فتاة إسمها ليلى، ليلى هذا شغل الرأي العام وجعل الكثير من الناس المريضة بالكبت تحس بخطورة هذا العالم الافتراضي على الاقل وتحترم أنفسها وهذا حسنة تذكر له ، فالصورة الافتراضية التي كان يرسمها عن نفسها سقط فيها الكثير من رواد هذا الفضاء الواقعيين وظهرت حقيقة امراضنا وكبتنا ووقاحتنا ، في هذا العالم الافتراضي وحتى عبر الواتساب يظهر الكثير من الناس بشخصيات مختلفة تماما عن شخصياتهم الحقيقية ، ليلى هذا في اعتقادي تعرض للظلم فجميع وساختنا افتراضيا ظهرت بعد القبض عليه وسيتم التستر على الناس التي كانت تمارس قذاراتها وامراضها  بينما هو سيكون كبش فدائهم في سجن دار النعيم يشهر به ويتلقى لكل انواع اللوم والسخرية ، عندما تكون معرفتنا عن شخص وصورته الذهنية التي كونناها عنه عبر فيسبوك فقط فنحن بذالك لا نعرف حقيقة هذا الشخص حق المعرفة لأن الصورة التي كان يرسمها عن نفسه على الفيسبوك قد تكون ليست واقعية وهذا مايجب أن نفهمه من الآن وصاعدا ، بالنسبة لي ‬لا انحاز لليلى هذا ولا ادافع عنه على الرغم أنني اعرفه فقط على الفيسبوك ولكنني في المقابل ضد كل هذه السخرية والكراهية التي يتعرض لها هو وحده دون غيره ولو كان يسرق ويكذب ويخادع على حساب ليلى فقط ، لماذا يشغل ليلى هذا القضاء والعدالة والمجتمع عن من يسرقون ثرواتنا ويبيعون قضايانا بإسم الوطن دون تقديمهم للعدالة والتحقيق معهم وعن مصدر أموالهم ، شرفنا وحياتنا وثرواتنا وفقراءنا كلهم ضحايا لمن ينهبون ويسرقون وطننا ليلا ونهارا وليس ليلى وحدها! .

نقلا عن صفحة:محمد سيدينا ولد إياهي 

 

 

 

 

 

 

 

اعلانات