صدام حسين شهيد العروبة والمبادئ / لمهابه ولد صدف

24 يونيو, 2020 - 08:58

هي ميتة شرف
حيا و ميتا سوف يبقى كل ضلع من أضالعهم إذا ذكروك يرتجف
وقفوا أمامك أيها الأسد المقيد واجمين
مطأطئين
و سائلين
كيف استطعت بأن تهين
بهم رجولتهم فتهوى تحت نعلك حيثما تقف
هي آخر الصفعات فوق وجوههم
و تناثر الخزف”

لم أعجب برئيس دولة أو قائد في العصر الحديث مثلما أعجبت بهذ الرجل الشهيد البطل كيف لا و قد كان قائد بمعنى الكلمة أسس دولة على أسس صلبة تجمع يين جودة التعليم و الخدمات مع بناء جيش قوي حتى بلغ العراق في عصره مكانة علمية و عسكرية شهد لها القاصي و الداني

و من هنا تفطن الغرب لخطورة هذ الزعيم العربي فطموحات الرجل و مبادئه و قناعاته تتخطى حدود بلاد الرافدين إلى الحلم القومي الكبير المتمثل في توحيد الوطن العربي الكبير في كيان واحد و بعدها السعي لتحرير معشوقة العرب كل العرب فلسطين و عاصمتها القدس أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين و بعد حروب طاحنة و حصار لأكثر من عقد من الزمن و بمساعدة بعض الدول العربية و الخليجية تحديدا ( السعودية و الكويت ) تمكن الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية من تحييد خطر هذ القائد من خلال غزو العراق و دخول عاصمته بغداد و بذالك سقطت آخر قلاع العروبة و من ثم إعتقاله و إعدامة صبيحة يوم العيد في إستفزاز لمشاعر المسلمين كافة حتى الذين كانوا ضده .

عرف هذ الرجل أكثر ماعرف بالنخوة و الشهامة و الشجاعة
فأينما أستنجد بلد عربي يجد يد عراق صدام حسين ممدودة له و خير مثال على ذالك موقفه مع بلدي موريتانيا فقد أرسل لنا البعثات التعليمية و المهندسين و قام ببناء المدارس و المستشفيات و لم يقف عند ذالك الحد فعندما وجدت موريتانيا نفسها وحيدة في مواجهة السنغال و من ورائها فرنسا في أزمة 1989 فبإستثناء جزائر النخوة تخلى العرب البعيدون منهم و الأقربون عنا عندها أستنجد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع بالرئيس صدام حسين فتجاوب بسرعة أبهرت المبعوث الموريتاني آنذاك حتى أنه أ حس بأنه أطول قامة وقت خروجه من لقاء الرئيس صدام من وقت دخوله عليه فقد خير عراق صدام حسين الجمهورية الإسلامية الموريتانية بين إرسال أرتال عسكرية و طائرات مقاتلة عن طريق جسر جوي بين بغداد و أنواكشوط أو بين إرسال تلك التعزيزات العسكرية عن طريق المناء فأختارت موريتانيا الخيار الثاني و قد ساهم هذ الموقف في تراجع السنغال عن تهديداته للبلد بعدما أدركت أنها لا قبل لها بحرب مع دولة يدعمها قائد عسكري بحجم صدام حسين وقد بقي هذ الموقف الشهم راسخا في ذاكرة الموريتانيين حتى ان بعضهم سمى أولاده على إسم صدام تيمنا بالرجل و خاصة في فترة التسعينات ……و لاكن و للأسف الشديد فقد تنكر معاوية لكل مواقف عراق صدام حسين مع موريتانيا حتى انه قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين و ذالك عندما أحتج عراق صدام حسين على إقامة علاقات دبلوماسية بين موريتانيا و الكيان الصيهيوني و هو ماشكل نقطة سوداء في تاريخ الدبلوماسية الموريتانية .

و لأن العرب تقول ” إثنان لا تنساهما أبدا من أعانك و من أعان عليك” فإنني أطالب كما الكثيرون من أبناء هذ البلد رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتكريم هذ الرجل الشهيد البطل و ذالك من خلال تسمية أحد الشوارع الكبرى في العاصمة على إسم الشهيد صدام حسين فليس من المعقول ان يكون هناك شارع بإسم شارل ديغول في قلب عاصمة الجمهورية
الإسلامية الموريتانية و لا يكون هناك شارع بإسم زعيم بمقام و مكانة صدام حسين.
# شهيد العروبة و المبادئ
# نطالب بتسمية أحد شوارع العاصمة أنواكشوط على إسم صدام حسين

 

 

 

 

 

 

اعلانات