موريتانيا: الكشف عن بعض بؤر انتشار كورنا

لامعنى لاية إجراءات حكومية لاتاخذ بعين الاعتبار أن نواكشوط أصبحت بؤرة حقيقية مفزعة من بؤر تفشى( كورونا) يتعين على الحكومة فك الزحام فى اسواق العاصمة والمقاطعات والزام الناس بالكمامات والتباعد ولتكن البداية بالعيادة المجمعة( اكلينيك) حيث يزدحم الناس معرقلين حركة السير محتلين الشوارع فى زحام رهيب يختلط فيه المواطنون بالاجانب دون أية إجراءات احترازية الأمر بالغ الخطورة فالطرق معطلة وغير سالكة والاطعمة والمشروبات تعرض فى الهواء الطلق معانقة البسة( فوكودجاي) مجهولة المصادر واصحاب المحلات الثابتة يشكون الإغلاق التام للممرات المؤدية لمحلاتهم بل حتى أبواب المحلات بعشرات الهياكل الحديدية والخشبية التى تعرض عليها بضاعة باعة متجولين غير معنيين بأي نظام اوقانون من المحتمل أن منطقة( كلينيك) بزحمتها الشديدة طوال النهار وحتى العاشرة مساء توفر بيئة مناسبة لانتشار( كورونا) فلاكمامات ولاتباعد ولاصابون هذا فضلا عن انتشار السطو والسرقة والشعوذة وغيرها من التصرفات الضارة بالمجتمع لابد من التحرك لفتح شوارع( اكلينيك ) وفك زحمته لتطويق مخاطر انتشار( كورونا) ولوتطلب ذلك نشر وحدات أمنية تسهر على بسط السكينة العامة وإنفاذ الاجراءات الوقائية بالفوة.

نقلا عن صفحة الكاتب الموريتاني حبيب الله ولد احمد