يلاحظ أنه منذ أيام يشن بعض المدونين والصحفيين هجوما ممنهجا على رئيس الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية؛ بسب قيادته حراكا توسم فيه مصلحة الشعب الموريتاني انطلاقا من منجزات يراها شاهدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
رغم قناعتي التامة أنه لا سبيل - دستوريا وقانونيا - لتعديل المواد المحصنة في الدستور والمحددة للمأموريات الرئاسية باثنتين فقط، ومع إدراكي أن الموقف العادي والطبيعي هو احترام الدستور خصوصا من المسؤول الأول في الدولة ، ومع أن المبادرات الجهوية والعريضة البرلمانية المتوقعة كانت كلها خروجا صريحا على الدستور والقيم وبالتالي تستحق النقد لا التزكية والعقاب ل
لقد شاركنا في الأيام التشاورية المحضرة للحوار الوطني الشامل، الملتئم في شهر أكتوبر من العام 2016، على أساس التزام رئيس الجمهورية بان لايطال الحوار مبدأ التناوب وعلى ذلك الأساس شاركنا وبكل قوة من أجل تعزيز المكتسبات الديمقراطية والدستورية وكانت خطواتنا ومقترحاتنا كلها تصب في ذلك المنحى.
من السخافة بمكان أن نحكم على أبناء هذه البلاد العظيمة بالتملق والخفة والنعق مع كل ناعق ،هناك أجيال مَرَدْوا على بيع السٌلم في السياسة،لكن هذا لايعني اننا يمكن أن نعمم هذا الظاهرة المحصورة في زمان معين نتيجة اكراهات معينة...على أبناء البلد جميعا...
هذا الرجل البسيط البدوي الموريتاني.
كتب اليوم سطورا مشرقة من تاريخ موريتانيا.
لن ينساه الشعب الموريتاني بعد اليوم وكل ما قبل اليوم لا يهمنا في شيء لقد أسكت إلي الأبد أصوات بائعي الوطن بثمن بخس.
لقد أوقفت إلي غير رجعة تبرير الانقلابات العسكرية بحجة تصحيح المسار الديمقراطي.
لقد شهدت الساحة الوطنية مؤخرا حراكا قويا للتأكيد على التمسك بفخامة رئيس الجمهورية قائدا للبلد، وبنهجه القيم في تسيير شؤون الدولة؛ حيث أطلق أطر ومنتخبون وشخصيات مرجعية وسياسيون، من مختلف مناطق الوطن، مبادرات تعبر عن حرصهم على صون المكتسبات، وتشبثهم بمواصلة فخامته قيادة مسيرة البناء والنماء.
قبل 10 سنوات جاء هذا الرجل الذي يحكمنا رغما عنا، جاء صدفة إلى سدة الحكم، كحاكم عربي خذله المسار الدراسي في صغره، أو كولي عهد نام واستيقظ على مقاليد الحكم في يده، كما يقع في الممالك العربية التي يتولى فيها عزرائيل مسؤولية(تغيير الحاكم) وفرض التبادل على السلطة..!
قبل انطلاق الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وجهت لأبناء بلدي رسالة شرحت فيها دوافع خوض الانتخابات والخط الذي أنوي انتهاجه إذا هيأ اللـه لي دخول الغرفة النيابية، وقد كان ذلك بحمده سبحانه ثم بثقة مواطنين يستحقون علي أن أظل وفيا لهم ولسائر أبناء وطني العزيز.