تمثل علاوات العسكريين اليوم مثالا يحتذى لحسن تسيير المؤسسات، ووضع المصاريف في حِلّها ومحلّها، وهو توجه دأب عليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني، منذ توليه مقاليد السلطة في البلد.
يعود أول لقاء لي عن قرب ومعرفة مباشرة بالفقيد الكبير محمد يحظيه ولد ابريد الليل ، إلى منتصف عام 2006 أثناء المرحلة الانتقالية الأولى؛ بعد انقلاب أغسطس 2005 على الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع ، وعودتي من الكويت آخر محطة لي في الغربة، بعد الإمارات العربية المتحدة ، تلك الغربة الطويلة في الخارج التي امتدت عشر سنوات من 1996 إلى 2006.
استأنفت وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح - مطلع الأسبوع الجاري - الدراسة بعد فترة إغلاق دامت لأكثر من شهر بسبب الموجة الثانية من وباء كورونا التي ما تزال تجتاح بلادنا، ورغم ما يحيط بهذا الاستنئاف من مخاطر وما يطرحه من علامات استفهام حول انتفاء الأسباب الداعية لتعطيل الدراسة أصلا، إضافة إلى تزامنه مع تطور الأزمة القائمة حاليا ومنذ أسابيع
بعد عشرة أيام من وعد وزير الداخلية واللامركزية بتقديم خارطة طريق تحمل حلا جذريا ونهائيا لمعضلة مكب النفايات بتفيريت ، وبعد تناول السيد الوزير لقضية المكب أمام الجمعية الوطنية في جلستها المنعقدة بتاريخ 11 / 01 /2021 ، فإن لجنة الاتصال الممثلة للمتضررين ترفع للرأي العام مايلي :
عندما داهمت جائحة كوفيد 19 العالم قليلون من قادة العالم من كانو رأس الحربة في مواجهتها كان من بين الذين أبهروا العالم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي استنفر جميع القدارات الحكومية والقى خطابه الشهير الذي تقرر فيه إنشاء عدة مراكز من بينها ثلاثة مراكز للكشف في نواكشوط الأمر الذي مكن من زيادة قدرات الكشف بصورة معتبرة؛ أمر بانشاء مخابر متخصصة