بعد أن أنهى النظام العسكري مهزلة الانتخابات وبعد أن مارس فيها شتى أنواع التزوير والتلاعب بإرادة الشعب، هاهو اليوم يدشن فصلا جديدا من فصول كبت الحريات والدوس على القوانين، حيث احتلت قوات من الشرطة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار مبنى مركز تكوين العلماء وقامت بإغلاقه ومنع مرتاديه من دخوله، قبل أن يقوم بعد ذلك بإغلاق جامعة عبد الله بن ياسين وليتوج هذا المسار

اجتمع مجلس الوزراء يوم الخميس 27 سبتمبر 2018 تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.

وقد درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية:

– مشروع مرسوم يلغي ويحل محل المرسوم رقم 2009-166 الصادر بتاريخ 03 مايو 2009، القاضي بتنظيم العلاوات والمزايا المتعلقة بوظائف أعضاء المفتشية العامة للدولة.

تعليق الشيخ المفتى إبراهيم بن يوسف بن الشيخ سيديا على قرار اغلاق مركز تكوين العلماء..

اليوم كشر النظام الموريتاني عن أنيابه الحقيقة التي حاول سترها عقدا من الزمن وأبدى وجهه الحقيقي الذي لا يختلف عن أضرابه من قادة الانقلابات أصحاب الغطرسة والفكر الشمولي، الذي يمارس الوصاية على المجتمع والتفكير نيابة عنه؛

 والتدخل في تفاصيل أنشطته المجتمعية

تلقينا اليوم في جامعة عبد الله بن ياسين خطابا رسميا من وزارة التعليم العالي الموريتانية بسحب الاعتراف من الجامعة دون تعليل و لا مستند قانوني فحسبنا الله و نعم الوكيل

*الشيخ محمد الحسن الددو*

قررت وزارة التعليم والبحث العلمي بموريتانيا سحب ترخيص جامعة عبد الله بن ياسين، وقد تسلمت رئاسة الجامعة اليوم الأربعاء اشعارا بسحب ترخيصها..

ويترأس الشيخ محمد الحسن ولد الددو مجلس إدارة جامعة عبد الله بن ياسين..

وكانت الحكومة الموريتانية قد سحبت ترخيص مركز تكوين العلماء الذي يتولى أيضا الشيخ الددو ادارته في خطوة لاقت انتقادات كبيرة.

تعلن وزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة والوزارة الأمانة العامة للحكومة واللجنة المستقلة للمسابقات عن تنظيم مسابقة خارجية وداخلية لولوج المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء لـ(25 وحدة) وذلك يومي 27-10-2018 و28-10-2018 عند الساعة الثامنة صباحا بمباني نفس المدرسة.

أكدت مصادر مطلعة لموقع الساحة بأن نائب ازويرات الشيخ ولد بايه، سيتم نقله اليوم الأربعاء إلى العاصمة الفرنسية باريس في رحلة علاجية بعد تعرضه أمس لحادث سير ..

وقد وصف الأطباء إصابة ولد باي بالبسيطة، وأن يشعر فقط بآلام في الظهر بسبب الحادث.

تعرض الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مؤتمره الصحفي الأخير للنيل من أحزاب سياسية وشخصيات وطنية حيث وصفهم بعبارات غير لائقة، وتهديدات مرفوضة، وافتراءات لا تخدم أمن البلاد واستقرارها، بل تضر بسمعتها ونموها ضرارا بالغا.