
قل أن يوجد في موريتانيا اليوم من يشكك في انهيار التعليم ولا وصوله إلى المرحلة الأسوأ في تاريخه، حيث ركزت المقاربات المنتهجة في مجال التعليم مؤخرا على البعد الشكلي الذي يراد منه تجميل الصورة المخجلة والحالة المزرية التي يعيشها هذا القطاع الحيوي، بعدما عجزت الطواقم الوزارية المشرفة على التعليم أن تتقدم به أي خطوة إلى الأمام، بل إنها سعت جاهدة إلى استقر