في موريتانيا يكاد يكون لكل عائلة حزب سياسي وليس ذالك بالضرورة انعكاسا لانفتاح سياسي ولا تعددية حزبية ولا أيضا أجواء التنافس الدمقراطي، بل نوع آخر من أنواع الغطرسة والبلطجية السياسية التي تنتهجها الحكومة العسكرية الموريتانية بغرض تشتيت انتباه المواطن الموريتاني عن الأوضاء الاقتصادية والاجتماعية المزرية للبلد وتفكيك الكتل الشعبية التابعة للأحزاب السيا