شكل الحوار قناعة حقيقية لدى أعضاء كتلة المواطنة من أجل الحفاظ على موريتانيا غداة انطلاق الأيام التشاورية الممهدة للحوار الوطني الشامل المنعقدة في سبتمبر 2015، ودافعوا عن تلك القناعة في جلسات الحوار الوطني الشامل المنظم في اكتوبر 2016 قبل التأكيد على مضيهم قدما في تطبيق مضامين وروح مخرجات الحوار بشكل توافقي وتشاركي بعيدا عن التغول.