خلال آخر مهرجان أقامه الرئيس في ساحة "المطار- بدل الضائع"، محاولا بكل الوسائل أن يكون ختاما مسكا لحملته الساعية إلى تمرير التعديلات الدستورية، لاحظنا سعيا جادا لحرطنة المشهد. فالافتتاح كان بآي من الذكر الحكيم على لسان قارئ حرطاني، وبعد الافتتاح الرسمي، من قبل مدير حملة نواكشوط، مُنح الكلام لحرطاني آخر (بيجل ولد هميد) ليدشن أول تدخل سياسي دعائي.