
لقد كان جلياً منذ بداية قضية السيناتور محمد ول غدة تخبط النظام و ارتجاليته لتصرفاته لحاجة في نفس يعقوب ولا أدل على ذالك من فوضوية المسطرة القانونية التي اتبعت معه، فقد حاول النظام أن يحول حادث سير مؤسف وغير متعمد الى فرصة للتجسس و تصفية الحساب مع خصومه السياسيين.