فاقدة للشرعية”.

منذ وصول الوزير السابق محمدو ولد امحيميد إلى العاصمة أبيدجاه باشر التنسيق والتعبئة من أجل فوز مرشح الإنصاف في الشوط الثاني من النيابيات عن دائرة افريقيا،  وفي هذا الصدد قاد الوزير انضمامات جديدة حتى من أنصار منافسي الحزب، ومما لا شك فيه أن علاقات الوزير ولد لمحيميد ستحدث الفارق في الشوط الثاني وستمكن من فوز مرشح الحزب بفارق مريح..

بيان

نفى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، اليوم الاثنين أمام المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد، أن تكون له أي علاقة بهيئة الرحمة التي أسسها نجله أحمدو عبد العزيز الذي توفي عام 2016 في حادث سير، وتدور حولها شبهات التورط في غسيل أموال، حسب ما يشير إليه ملف التحقيق.

قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن ثروته جمعها "بطريقة مبررة"، مؤكدا أنه لا توجد لديه أوقية واحدة غير شرعية. 

ولد عبد العزيز الذي كان يتحدث خلال جلسة محاكمة صباح اليوم الاثنين؛ أكد أن أغلب ثروته حصل عليه من تمويل الحملات الانتخابية، إضافة لبعض الهدايا التي قدمها له قادة دول مختلفة. 

حصد الفريق الموريتاني المشارك في الأولمبياد الإفريقي للرياضيات، المنظمة في رواندا، ست ميداليات برونزية وشهادة تقدير.

وأوضحت وزارة التهذيب الوطني، في إيجاز عبر صفحتها بالفيسبوك، إن كلا من محمد باب عمر، ويحيى عبد الله محمد بي، وأم كلثوم محمد الأمين، ومريم حياتي سالم الطالب، قد حصلوا على ميداليات برونزية في هذه المنافسة.

أظهرت النتائج النهائية للاقتراع ارتفاع عدد البطاقات اللاغية حيث وصلت مئات الآلاف.

ووفق معطيات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات فإن عدد الأصوات اللاغية هو كما يلي:

– في الانتخابات البلدية: 118.262

– في الانتخابات الجهوية: 255.629

– في الانتخابات النيابية: 308.214

دانت الحكومة الموريتانية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي «المتطرف» إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك.

قالت مجلة Jeune Afrique إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هو الفائز الأكبر في انتخابات السبت قبل الماضي. وقالت المجلة: "قبل عام واحد من انتخابات الرئاسة؛ فرض حزب رئيس الدولة نفسه على المشهد من خلال انتخابات تشريعية وجهوية وبلدية".

تستأنف المحكمة الجنائية المختصة بمكافحة جرائم الفساد، اليوم الاثنين، جلسات محاكمة المشمولين في “ملف العشرية”، بمن فيهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

ومن المرتقب أن تواصل المحكمة الاستماع لشهود الملف، كما ستواصل استنطاق الرئيس السابق، للرد على أسئلة القاضي بخصوص بعض التهم الموجهة إليه.