قبل أيام قليلة طوى الموريتانيون صفحة السنة الثانية من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ووفق المعطيات المتوفرة فستطوي البلاد معهما مرحلة الإجماع الوطني، وتدخل مع عامها الجديد مرحة جديدة قاتمة تحتاج تحركا، وديناميكية للتعاطي معها في أسرع وقت ممكن. 

شكل اهتمام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالتعليم، منذ اللحظة الأولى لإعلان ترشحه، بارقة أمل لانتشال هذا القطاع من واقعه المتردي، وتعزز ذلك الأمل، بإعطاء أولوية خاصة في برنامج تعهداتي للتعليم.

استبعدت منظمة الصحة العالمية أن يتخلص العالم من جائحة كورونا، محذرة من أن العالم لن يكون قادرا على تجاوز الجائحة قبل تطعيم 70% على الأقل من سكانه قبل حلول منتصف العام المقبل.

منذو اقتراب موعد حلول سنتين على تسلم ولد غزوانى الحكم،أضحت الرئاسة مستعمرة للإعلام الفرانكفوني و الفرنسي،الذى تكشفت عن بعضه معلومات خطيرة،تؤكد استخدام مجلة jeune afrique طرقا خاصة لاصطياد الزبناء،من الطراز الخاص،فى سياق تلميع إعلامي بعيد عن الموضوعية،و ضمن هبة سيئة التوقيت، برزت أيضا،إذاعة فرنسا الدولية و قناة افرانس 24،و ظهرت قناة الموريتانية و إذاع

الأداء  الدبلوماسي خلال سنتين.

 فاتح أغشت 2019 – فاتح أغشت 2021، مدة قصيرة في عمر الزمن لكنها ليست كذلك في عمر موريتانيا، بما حملته من إنجازات طالت مختلف مجالات الحياة . 
رغم ما ميز هذه الفترة من تحديات " كوفيد 19" و الإرث الاقتصادي والأخلاقي الثقيل، فإنها كانت فترة عطاء بامتياز . 

القائد البطل عبد الله لحبيب البلال  في ذمة الله تعالى. 
         يحيى أحمدو 

كفيد 19 :التصاعد والإجراء الانسب؛
دخل بلدنا منذ أيام الموجة الثالثة من الجائحة التي تشتاح 
العالم ،وقد تميزت بمتغير لافت وهو ظهور بعض حالت
تحور الوباء في المصابين ،وتصاعد عدد المصابين بالوباء 
وزادت نسبة الوفايات نسبيا،وأمام هذه المتغيرات للجائحة
،ونظرا لإستفحال الوباء في الدول المجاورة لنا وخروجه

نحن.. و ختام الدورة البرلمانية
 العادية الثانية  2020-2021م التي اختتمت الخميس الماضي .
و بهذه المناسبة أهنئ رئيس الجمعية الوطنية ، النائب الشيخ أحمد ولد بايه، على التسيير المحكم لأعمالها، وما هيأه من إصلاحات وتكوين للنواب كان له الأثر العميق في تحسين الأداء والتعاطي مع الحكومة. 

بعد ستة عشر شهرا من ظهور أول حالة من فيروس كورونا في مارس من العام الماضي ارتفعت الإصابات من جديد، لتسجل رقما جديدا

فمنذ ستة أشهر، لم تصل الإصابات اليومية حاجز المائة، وها هي اليوم تسجل 102 إصابة جديدة، يأتي هذا الحدث ليثير الكثير من المخاوف والتساؤلات في آن واحد! فهل نحن أمام موجة جديدة من كورونا؟