يتفق العالم اليوم على أن الفساد هو الطريق القاصد والسبيل السالك والمضمون لخراب الدول والقيم والشعوب والمجتمعات والتحدي الفعلي المباشر، لبسط العدالة وإيجاد فرص التنمية وخلق أسباب النهوض، ولا وجود لمؤسسات الدولةـ ولا مقام للنظام السياسي، إلا بعد اجتثاث الفساد من أصوله والقضاء على جذوره وشخوصه ومسبباته ومظاهره وأشكاله وألوانه ؟