
كان من نعم الله التي لاتحصى ولا تعد على أهل هذا المنكب أن جنبهم مذاهب أغرقت العالم الإسلامي في بحار من الدماء،فقد عجز دعاة الخوارج والاباضية خصوصا عن اختراق ثغورنا الشرقية ( للتذكير الإباضية منسوبة لعبد الله بن اباض "التميمي ") وعجز غلاة الشيعة عن تسريب معتقداتهم عبر المحور الشمالي،وقبل ذلك وهذا من خصوصيات بلاد شنقيط ذابت الديانة المسيحية ولم يبق من