
لا شك أن قراءة الوضع الراهن، المتسم بانشغال جل الطبقة السياسية بأمور جانبية لا تمت بصلة الي هموم الساكنة، والابتعاد التدريجي عن تحمل المسؤوليات تجاه الوطن والمواطنين، وتراجع قيم النزاهة والشفافية، وانشغال المنتخبين عن طموحات الناخبين الذين اختاروهم للدفاع عن مصالحهم، أمور - من بين أخرى- تدفع الانسان، المؤمن بأهمية المشاركة في الشأن العام، إلى دخول ال