من المؤسف أن مهرجان المذرذرة في نسخته الثانية أصبح منبرا لتكريس الترابية المقيتة وتجسيد ظواهر التعالي والتجاوز وذاك بإقصائه لمكون من أعرق المكونات الأجتماعية وأكثرها حضورا في المشهد الثقافي وأعتبارهم قطيع من الحيوانات لا ثقافة لهم ولاعادات ولا تقاليد وهم من هم في الفهم والإدراك.