بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله و الصلاة و السلام الأتمان الأكرمان على الرحمة المهداة للعالمين، سيد الأولين و الآخرين محمد بن عبد الله و على آله الطيبين الطاهرين. و رضي الله عن صحابته أجمعين.
قضية المسيئ ستطيح بنظام الرئيس ولد عبد العزيز وتقوده إلى أسوء خاتمة لرئيس حكم هذه البلاد، إذا لم يبادر إلى إعلان موقفه الرافض لتبرئة "المسيئ"، والمنحاز للجماهير الغاضبة في كل المدن الموريتانية، ويشفع ذلك بالطعن في حكم قضاة الزور في التشكيلة المغايرة بمحكمة انواذيبو .. ليحاكم المسيئ من جديد ويتم الحكم عليه بالاعدام ...
قال الملحق برئاسة الجمهورية جعفر ولد محمود إن المعارضة الموريتانية "منحازة الي المسيئ و زمرته من السفارات الغربية فلم تستطع أن تكتب جملة مفيدة تطالب بتطبيق شرع الله علي المسيئ، وأضاف جعفر في تدوينة نشرها اليوم على صفحته في الفيسبوك أن" ورقة التوت سقطت عن وجه المعارضة فظهر موقفها الضعيف .. " وفق تعبيره
بداية لست في مقام يؤهلني للتوجيه والإرشاد فلذلك سدنته الماهرون وأهله العارفون لكن ذلك لا يمنع النصيحة وحري بمن انتصر بعد ظلمه للنبي صلى الله عليه وسلم أن يصغي ويرفع ليتا للناصحين فما كان من خير قبله وما كان غير ذلك انحاز للحق والصواب رغم تفهم هيجان العواطف المكلومة في عرض النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة في السويعات التي تلت النطق بالحكم غير المنصف على
كنت قبل أشهر من الآن قد كتبت مقالا بعنوان ولد إمخطير بين صفقتين ، أي أن الحكم عليه سيكون حكما سياسيا وليس شرعيا ولاقانونيا لأن ذلك متاح من اللحظة الأولى وأنه كان بامكان القضاء أن يعلن حكمه قبل كل هذا التأجيج وهذا المسار الطويل الذي تم فيه توضيح عدم فصل السلطات وعدم استقلالية القضاء وأن السلطة السياسية كانت تنتظر ترتيباتها الخاصة ،وأن كل شيء في هذا ال
تابعنا في المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة المسيرات السلمية التي تنادى لها الشعب الموريتاني في مختلف مدنه و قراه و خاصة في انواذيبو و انواكشوط تنديدا بالحكم المخفف و المسيس الذي صدر بحق كاتب المقال المسيء للرسول صلى الله عليه و سلم و تفاجأنا من ردة فعل السلطات الأمنية التي فضلت لعودة لأسلوبها القديم في قمع المعبرين عن رأيهم بسلمية و هكذا انهالت قو