أطلق مرشح الاجماع السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني صباح اليوم فاتح ابريل مسيرة العهد والنماء من مدينة واد الناقة، تلك المسيرة التي تتخذ من خطاب اعلان الترشح في غرة مارس الماضي في ملعب العاصمة انواكشوط المرجعية والمحدد الاساسين لها.
لا خلاف حول أهمية المدرس، فهو الشمعة المضيئة والمصباح الذي ينير الطريق لغيرة، وهو جسر العبور الآمن، وهو مطية الشعوب؛ بوابتها الكبرى نحو الرقي والتقدم، ومفتاحها الفعال في وجه كل المشاكل والعراقيل والأزمات.
نالت رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أردرن" ثقة العالم بأسره والمسلمين خصوصا، فقد أدارت كرة اللهب التي رميت بمساجد الجمعة ، باحترام وبقرارات أخلاقية جادة ، قدمت الدروس لكل الحكومات العربية و الإسلامية، وللقوي الدولية التائهة.
يقع هذا المنزل المهجور ب مدينة كيفة و بالتحديد في حي الكبة غير بعيد من مسجد أولاد أبييري حسب مايطلق عليه سكان الحي
لهذا المنزل قصة غريبة عجيبة تعود لسنين خلت حسب سكان الحي وجيران المنزل ؛
برهن الرئيس محمد ولد عبد العزيز على صدق إرادته الرامية لتحطيم وتجاوز العقليات والمسلكيات المشينة والفاسدة المستشرية في أجهزة الدولة، وأثبت جدية سعيه لتغيير أنماط التسيير والمحاسبة، وخلق مفردات جديدة، وبذلك استطاع تحويل الأموال الضخمة التي كانت تنهب جراء الفساد، لصالح مشاريع عمومية، أسهمت فى خلق تنمية شاملة، وأحدثت نقلة نوعية في مفهوم الدولة، وطريقة ت
ما لاشك فيه أن المعارضة ظاهرة صحية ضرورية للأنظمة الديمقراطية،
فبحضورها وفاعليتها يزداد النظام نضجا ويتحسن أداؤه، وتتعدد إنجازاته،
وتستقيم سياساته؛
وكما هو معلوم أيضا؛ أن ضعف المعارضة وانقسامها يحد من إيجابيتها
السياسية ويقلل من تنافسيتها الميدانية، ويُعدم جدوائيتها الرقابية،
دخلت السيدة صاحبة المعالي آمال بنت مولود الحكومة الموريتانيا بروح وطنية عالية وفكر تنموي بنّاء، أسهمت من خلالهما في زوايا متعددة من ورشات بناء هذا الوطن التي انطلقت خلال العشرية الأخيرة من تاريخنا.
أخيرا اعترفت المعارضة بفشلها في التوصل إلى مرشح رئيسي وأعادت المهمة إلى هيئاتها الحزبية الداخلية ما يعنى أن الاختيارات ستتعدد ومع أن الفشل في التوصل إلى مرشح رئيسي على الأقل كان متوقعا إلا المعارضة غذت الآمال بهذا الشأن وخدعت جمهورها والرأي العام حتى آخر لحظة حيث اتضح أنه لا يوجد حد أدنى من التفاهم وشعر جمهور المعارضة بالخذلان والأسى لأن المعارضة خذل