الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله لقد ظهرت تقارير إعلامية مأخرا تصدر بآيات قرانية وأوصاف لأشخاص بعينهم أو جهات أو مجتمع بصفات فيها ذم كالنفاق أو سود الوجوه ....
في تاريخ الشعوب وعبر مسارات الزمن هناك دائما من يعمل بصمت ووقار ويضحي بلا ضجيج..يسابق نفسه في العطاء والبذل عندما يتعلق الأمر بعزة الوطن ومنعته؛ويقف في آخر الطابور عندما تتسارع الأذرع لكسب الزاد وتنهال الأكف على مؤونة البلد ليعطي بذلك أروع وأجمل الأمثلة على عفة النفس وشرف المحتد والمنبت..
ترينا النقطة التي وصلنا إليها اليوم ونحن على مسافة 6 أشهر من انتخابات مصيرية في تاريخ البلد أننا أمام طموحات غير مفهومة ومع ذلك هناك أمر غاية في الأهمية أضحى واضحا بالنسبة للجميع وهو أنه للمرة الأولى نصادف قوة خفية بمعنى شكوكا كبيرة تثني الرئيس عن قضية تهمه كثيرا مثل الاستمرار في السلطة . فما هي هذه القوة يا ترى أو ما هي تلك الشكوك ؟
لايوجد شيئ اسمه(أطرالترارزة )
توجد مجموعة من العجزة منهم عسكريون متقاعدون وشيوخ قبائل ومشايخ طرق صوفية و(متحركوا ) قرى وحواضر اجتمعوا على النفاق منذ تولى(رمسيس الأول ) الحكم(الفرعوني )
مومياءات محنطة بالنفاق والخداع والتلون كلنا نضجت جلودهم بدلتهم الأنظمة المتعاقبة جلودا غيرها ليذوقوا عذاب المهانة والذل والارتهان
تجتاح أوروبا الجديدة منذ خمسة أسابيع ، موجة من حراك مظاهرات السترات الصفراء، بسبب الغلاء في جباية الضرائب وأسعار البنزين .
أظهرت نتائج التمدد أنه لا حروب دون موارد ، ولا موارد مع الحروب.
لا استقرار اذا اعتمد على الجباية من موارد الفقراء ومحاباة الأثرياء
لا حكامة اذا أسند الأمر إلى من ليس لهم قيم وتجارب أخلاق
تُركز أغلب دول العالم وخاصة دول العالم الثالث في استراتيجياتها السنوية على الطريقة المثلى التي يمكن من خلالها تطوير مناخ الأعمال فيها، لكسب الكثير من المستثمرين الأجانب نظرا للمردودية الإيجابية التي يوفرها استثمار شركات عالمية عملاقة وذات خبرة كبيرة على اقتصاداتها الوطنية.
إنني موجود خارج البلاد منذ فترة، أتابع، يوميا، أخبار البلاد: مشاغلنا، المواضيع المتداولة في مجال تفكيرنا ونقاشاتنا. إن الانطباع الذي أخرج به يتمثل في أننا نجانب الأهم.
بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء العبودية، تساءل البعض عن أسس الأحكام التي صدرت مؤخرا في حق بعض من المتهمين بممارسة العبودية (ستة أشهر وسنتان مع وقف التنفيذ والتقادم في بعضها الآخر) في ضوء المقتضيات القانونية التي تصنف جرائم العبودية كجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم .ولعل وجاهة هذا التساؤل تجد مبرراتها أساسا في نص القانون 2015/031 المجرم للعبودية الذ