لا خلاف حول أهمية المدرس، فهو الشمعة المضيئة والمصباح الذي ينير الطريق لغيرة، وهو جسر العبور الآمن، وهو مطية الشعوب؛ بوابتها الكبرى نحو الرقي والتقدم، ومفتاحها الفعال في وجه كل المشاكل والعراقيل والأزمات.
نالت رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أردرن" ثقة العالم بأسره والمسلمين خصوصا، فقد أدارت كرة اللهب التي رميت بمساجد الجمعة ، باحترام وبقرارات أخلاقية جادة ، قدمت الدروس لكل الحكومات العربية و الإسلامية، وللقوي الدولية التائهة.
يقع هذا المنزل المهجور ب مدينة كيفة و بالتحديد في حي الكبة غير بعيد من مسجد أولاد أبييري حسب مايطلق عليه سكان الحي
لهذا المنزل قصة غريبة عجيبة تعود لسنين خلت حسب سكان الحي وجيران المنزل ؛
برهن الرئيس محمد ولد عبد العزيز على صدق إرادته الرامية لتحطيم وتجاوز العقليات والمسلكيات المشينة والفاسدة المستشرية في أجهزة الدولة، وأثبت جدية سعيه لتغيير أنماط التسيير والمحاسبة، وخلق مفردات جديدة، وبذلك استطاع تحويل الأموال الضخمة التي كانت تنهب جراء الفساد، لصالح مشاريع عمومية، أسهمت فى خلق تنمية شاملة، وأحدثت نقلة نوعية في مفهوم الدولة، وطريقة ت
ما لاشك فيه أن المعارضة ظاهرة صحية ضرورية للأنظمة الديمقراطية،
فبحضورها وفاعليتها يزداد النظام نضجا ويتحسن أداؤه، وتتعدد إنجازاته،
وتستقيم سياساته؛
وكما هو معلوم أيضا؛ أن ضعف المعارضة وانقسامها يحد من إيجابيتها
السياسية ويقلل من تنافسيتها الميدانية، ويُعدم جدوائيتها الرقابية،
دخلت السيدة صاحبة المعالي آمال بنت مولود الحكومة الموريتانيا بروح وطنية عالية وفكر تنموي بنّاء، أسهمت من خلالهما في زوايا متعددة من ورشات بناء هذا الوطن التي انطلقت خلال العشرية الأخيرة من تاريخنا.
أخيرا اعترفت المعارضة بفشلها في التوصل إلى مرشح رئيسي وأعادت المهمة إلى هيئاتها الحزبية الداخلية ما يعنى أن الاختيارات ستتعدد ومع أن الفشل في التوصل إلى مرشح رئيسي على الأقل كان متوقعا إلا المعارضة غذت الآمال بهذا الشأن وخدعت جمهورها والرأي العام حتى آخر لحظة حيث اتضح أنه لا يوجد حد أدنى من التفاهم وشعر جمهور المعارضة بالخذلان والأسى لأن المعارضة خذل
ما كل من درج اسمه في قائمة تكتل معارض بمعارض! ما كل من استلم ترخيص حزب سياسي و استدعى من لغة الرفض القديمة - قدم الطبقة السياسية في بلادنا -خطابا لذات الحزب السياسي بمعارض! ما كل من جاب الشوارع متظاهرا بالتظاهر ضد نظام سياسي معين- ولو أعجبك- بمعارض!
مافتئ تكتل القوى الديمقراطية، يذكر بالأزمة المتعددة الأوجه التي تمر بها بلادنا، وانعكاساتها الخطيرة المتجلية في التصدع الشديد الحاصل في الوحدة والانسجام الوطنيين، والانفلات الأمني المتصاعد، إضافة إلى انهيار الاقتصاد وارتفاع أسعار المواد الغذائية الضرورية والغلاء الضريبي وتفشي البطالة.
كيف لي أن أنسى ذات يوم طائعي و أنا أقف على قارعة الطريق في مدينتي تكند حيث الموكب الرئاسي يمر جنبي و في مقدمته الوزير الأول حينها و المرشح المحتمل للرئاسة حاليا سيدي محمد ولد بوبكر حيث كنت أحمل صورة مكبرة من الرئيس قالبا رأس الصورة و ألوح بعلامة (0) الشهيرة التي تدل على معارضة المشار إليه بها و ما هي إلا دقائق و أنا أمارس حقي في التعبير الثائر - على