مثلما وقفنا و كان القانون في صفنا ضد المأمورية الثالثة و فإننا سنقف ضد محاولات البعض إعادة الرئيس السابق إلى المشهد عن طريق دور له حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
في ظل غياب المفهوم الصحيح لممارسة مهنة الصحافة في بلادنا، وعدم احترام أخلاقياتها ،وتفشى الفوضى العارمة فيها لضعف فى التنظيم وتعطيل لشروط الممارسة التي يعرفها قطاع الصحافة المستقلة بشكل خاص ،وكذلك الرتابة وغياب الرؤية المواكبة لمتطلبات الإعلام الجديد التي تجتاح مؤسسات الخدمة العمومية كل ذلك يتطلب حلا سريعا وجادا يعيد للصحافة مصداقيتها وينصف روادها
موريتانيا لا تقاد برأسين ولا تتحدث بلسانين لقد حقق الموريتانيون منذ 59 سنة من عمر الدولة الوطنية، انجازين هامين ،الأول : نشأة الجمهورية الاسلامية الموريتانية في اعلان 28 نوفمبر 1960 ، كمجال جغرافي وكسلطة مركزية، والثاني هو أول تداول سلمي للسلطة بين رئيسين منتخبين ،في خطاب التنصيب بتاريخ 1أغسطس 2019 الذي ترأسه المجلس الدستوري بحضور فخامة الرئيس السابق
تعطى الحكومة الحالية انطباعا أوليا بأن الرئيس غزوانى متريث جدا بشأن (الطلاق ) مع عزيز وحقبته وحريص جدا على تفسير معنى (العهد ) الذى تحدث عنه عند إعلان ترشحه
الاحتفاظ بخمسة من رموز حقبة عزيز ومقربيه هو تأكيد لاستمرار العلاقة بين نظامين وحكمين ورجلين تقاسما ذكريات كثيرة
لقد قدم حزبنا حزب اتحاد قوى التقدم رئيسه محمد ولد مولود كمرشح للانتخابات الرئاسية 2019 بعد فشل كل المحاولات لتوحيد المعارضة حول مرشح وحيد أو رئيسي لخلق تداول ديمقراطي على السلطة يضع حدا للنظام العسكري الدكتاتوري المافيوي الذي عانى منه الشعب أو على الأقل لتعزيز قوى المعارضة في نضالاتها المستقبلية.
ارتبط شهر أغسطس عند الموريتانين، منذ القدم بذروة الخريف، فهو بالنسبة لهم الشهر الاكثر رخاء في السنة، ففيه يكتمل الخريف وفيه يجتمع شمل المنمين فى مواطنهم الأصلية وذلك قبل سنوات الجفاف وتغير المناخ وهجر السواد الاعظم من الشعب الموريتاني للحياة البدوية نحو التمدن، مما جعل شهر اغسطس يصير عندهم كسائر شهور السنة ولم تعد له ميزة تميزه عنها.