نعم أيها القرّاء الكرام .. ليس الأمر تصفيقا ولا تلميعا ولا ترقيعاً .. عندما نتحدث عن الدول المستقرة والآمنة .. التي تقدم لشعبها بمختلف توجهاته السياسية والفكرية .. بيئة تتجاذب فيها الأحزاب السياسية بانسجام لم يخرج عن المألوف .. وصراع لازال يتمتع بشيء من السكينة والاستقرار مهما تباينت الآراء واختلفت الأجواء ..
ثمة فروق بين ماكى صال وعزيزنا تعرفونها طبعا فروق فى نمط التفكير والثقافة ونظام الحكم لكن لنتوقف عند الفرق بين قطار ماكى وسفينة عزيز مستحضرين أنهما فى آخر ايام(مأموريتيهما ) ماكى يقينا لن يتشبث بالحكم ينتخب اويغادر عزيز بحاجة ل(ولي يحمل مصباحا ) لأعرف قراره النهائي قطار ماكى يرمز للسرعة سرعة الخطوات التنموية سرعة النمو سرعة ديمقراطية التناوب لاخوف منه
إن من يعرف السيد القائد، الأخ محمد ولد عبد العزيز ،ويفهم فكره ،ومتابع لمسار حكمه ،يدرك ببساطة أن من أبرز ثوابت تفكيره وعمله، قناعته الراسخة أنه جاء لإعادة تأسيس عقلية مجتمع، وبناء دولة للجميع،قائمة على العدل والإنصاف، يعيد الثقة بين أبنائها ويقوي لحمتهم الوطنية، وينشئ عندهم الثقة في الدولة،ويرسخ دعائم أمنها واستقرارها وذلك من خلال عديد امور، لعل في
لم افهم جيدا مسوغات الحملات التي اعلنها النظام ضد ما أسماه " خطاب الكراهية "! فعلا صدرت بعض السمعيات الشاذة و حملت خطابا سوقيا لا يمثل احدا و لا احسبها - في معظمها - بريئة لسرعة انتشارها .. فقد ارسلها لي عشرات " الاصدقاء" و احيانا بصفة متكررة .. و لم ارسلها لأي أحد بل لم اكمل الاستماع اليها، لأنها فعلا مقززة !
رغم قناعتي التامة أنه لا سبيل - دستوريا وقانونيا - لتعديل المواد المحصنة في الدستور والمحددة للمأموريات الرئاسية باثنتين فقط، ومع إدراكي أن الموقف العادي والطبيعي هو احترام الدستور خصوصا من المسؤول الأول في الدولة ، ومع أن المبادرات الجهوية والعريضة البرلمانية المتوقعة كانت كلها خروجا صريحا على الدستور والقيم وبالتالي تستحق النقد لا التزكية والعقاب ل
من السخافة بمكان أن نحكم على أبناء هذه البلاد العظيمة بالتملق والخفة والنعق مع كل ناعق ،هناك أجيال مَرَدْوا على بيع السٌلم في السياسة،لكن هذا لايعني اننا يمكن أن نعمم هذا الظاهرة المحصورة في زمان معين نتيجة اكراهات معينة...على أبناء البلد جميعا...
هذا الرجل البسيط البدوي الموريتاني.
كتب اليوم سطورا مشرقة من تاريخ موريتانيا.
لن ينساه الشعب الموريتاني بعد اليوم وكل ما قبل اليوم لا يهمنا في شيء لقد أسكت إلي الأبد أصوات بائعي الوطن بثمن بخس.
لقد أوقفت إلي غير رجعة تبرير الانقلابات العسكرية بحجة تصحيح المسار الديمقراطي.
قبل 10 سنوات جاء هذا الرجل الذي يحكمنا رغما عنا، جاء صدفة إلى سدة الحكم، كحاكم عربي خذله المسار الدراسي في صغره، أو كولي عهد نام واستيقظ على مقاليد الحكم في يده، كما يقع في الممالك العربية التي يتولى فيها عزرائيل مسؤولية(تغيير الحاكم) وفرض التبادل على السلطة..!