الاختلاف ظاهرة إنسانية صحية، وهو ثراء وتنوع فيما كان من قبيل الجزئيات والتتمات، أما الأسس والمرتكزات وكبرى القضايا فتحتاج انسجاما واتحاد رؤية، إذ طالما سبب النزاع حولها انشطارات ميوزية للتنظيمات والأحزاب، وهو الأمر الذي يجب أن يحذر منه أصحاب كل مشروع جاد، لا سيما إذا انبنى على أسس ربانية تعبدية، فلا بلوى أعظم من التفرق والتدابر.