لا تكون المأمورية الثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ممكنة إلا في حالتين فقط : في حالة حدوث حراك شعبي عنيف أو حرب أهلية شاملة ذات طابع عرقي أو فئوي؛ أو في حالة وجود تهديد أمني خارجي قوي يستدعي تحمل المسؤولية وتقمص دور الإنقاذ باسم "الواجب الوطني" و"المصلحة العليا" للبلد على نحو ما يحدث دائما في بعض التمثيليات التي تقوم بها بعض الأنظمة الانقلابية حول