إن صح مانشرت بعض الوسائل الإعلامية عن المجلس الأعلى للشباب، فإن ذلك من مالاشك فيه سيكون خبرا غير سار لغالبية الشباب الموريتاني، يؤكد عدم جدوائية هذه المؤسسة، وسوء تدبيرها وتسييرها..
كنت في سن العشرين عندما أخبرتني شخصية وطنية – وأنا يومئذ منهمك مع إخوة آخرين في ترتيبات إطلاق أول صحيفة عربية يومية في البلد – أن جهات عليا في بلدي تفكر في أن أكون نائبا ضمن حصة كان رئيس الجمهورية يختارها بمقتضى النصوص. وبعد أيام، أخبرتني الشخصية ذاتها أن أصحاب القرار عدلوا عن الفكرة بعد أن بدا لهم من حداثة سني ما لم يكونوا يحتسبون.
لا تكون المأمورية الثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ممكنة إلا في حالتين فقط : في حالة حدوث حراك شعبي عنيف أو حرب أهلية شاملة ذات طابع عرقي أو فئوي؛ أو في حالة وجود تهديد أمني خارجي قوي يستدعي تحمل المسؤولية وتقمص دور الإنقاذ باسم "الواجب الوطني" و"المصلحة العليا" للبلد على نحو ما يحدث دائما في بعض التمثيليات التي تقوم بها بعض الأنظمة الانقلابية حول
يلهج كثير من العارفين وعلماء الأمة بالدعاء للشيخ محمد الحسن -منذ وصلهم خبر رحلته الاستشفائية الأخيرة في بلاد النورسيين،
وحق للموريتانيين وأنا واحد منهم، أن يتضرعوا الى الله لشفاء هذا الإمام الذي عرفه البعض بعلمه، و البعض في نواله وجاهه، وعرفته في محراب التبتل لا يشق له غبار.
تتحدث هذه الأيام بأنباء كثيرة من الانتفاضات الاجتماعية والسياسية والتي تترجم إلى صراع مسلح بين هذا وذاك أو بين هذه السلطة وتلك ونجد حيث ما توجهنا إلى مختلف أنحاء العالم مؤشرات على علل إجتماعية كثيرة تهدد في بعض الأحيان بتقويض أركان المجتمعات وقيمها ومعايرها السلوكية الأخلاقية وحيث يوجد اضطراب في توجد علة إجتماعية تعود إلى مسببات عديدة فهنالك إلى جانب
يعيش اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين منذ فترة حالة موت سريري وتراجع كبير في الأداء والتأثير في الراي العام والساحة الثقافية خاصة ،فخلال هذا العام 2018 لم يقم بأي نشاط يذكر باستثناء حفل يتيم في نواكشوط لتوزيع منشورات نسائية قليلة لا ناقة للاتحاد ولا جمل فيها فهي كلها مجهودات خاصة وتمويل حصري من شخصية ثقافية وأكاديمية معروفة مقيمة في بروكسل باسم خال
يقال في ثقافة احتقار الحمار ان "جلده للعذاب ولحمه للكلاب".. مقولة تنطبق جدا على ثقافة الإقطاع الجديد بخصوص الحمّالين: جلدهم لعصي وهراوات الشرطة، ولحمهم لدود مقابر أحياء الصفيح.. هكذا "نتصور" وهكذا هو الواقع.
بذل الرئيس محمد ولدعبد العزيز جهودا مضنية خلال احد عشر سنة وستة أشهر، أثمرت بناء منظومة استقرار تشد أنظار العرب والأفارقة والأوربيين، وتروق لأبناء دول الساحل والصحراء.
- الناصريون نجحوا فى تبنى خطاب وطني وكان مسعود واضحا وشجاعا واريحيا فى تعامله معهم فكانت علاقة تكامل ولم تكن علاقة"إذابة " فمسعود استغل الرخصة لكنه لم يغيرخطاب الناصريين بل انسجم معه وتبناه بشرف وبراس مرفوع والناصريون لم يطلبوا شيئا تبنوا نفس الخطاب الحقوقي المهذب"قوميا" و"وطنيا" ومسعود كان كبيرا دائما فلم ينس الناصريين ولم يبتلع حزبهم واشركهم فى كل