كان أهم شيء أثر على الرئيس الأمريكي السابق براك أوباما، كمرشح للحكم سنة 2008 وكرئيس ضعيف بعد ذلك للدولة الأقوى في العالم لمدة 8 سنوات، هو كونه لم يتقلد في حياته أي منصب تنفيذي قبل أن يصل إلى البيت الأبيض.
من البديهي أن ما يحدث داخل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، منذ أن أعلن عن قوائم مرشحيه في استحقاقات ديسمبر المقبل، ليس وليد صدفة ومن غير المنطقي أن تكون تلك الاختيارات جاءت بشكل اعتباطي اللهم إن كان الرئيس نفسه هو من أراد ذلك و عن وعي بكل تأكيد.
طالعت في عدد من الصحف الإلكترونية الفرنسية والمالية مقالا تحت عنوان "الإرهاب: أدلة على علاقة بين نواكشوط والقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي".
(Terrorisme: Des preuves de connexion entre Nouakchott et AQMI)، موقع باسم " Jean Pierre James"
لستُ ناقداً ولا عاملاً في مجال التمثيل، لكني كاتب مقال، لذا لا أتصور أن أحداً من كُتّاب المقال، شاهد وتابع مسلسل(عوالم خفية) للفنان الكبير(عادل أمام)، إلا وإنتابهُ شئ من الفرحِ أو الترح، لأن الموضوع يحاكيهِ بصورة مباشرة، ويختصُ بعملهِ إبتداءً...
وصف الرئيس السادس عشر لأميركا الراحل ابراهام لنكولن الديمقراطية بأنها:" حكم الشعب من قبل الشعب لأجل الشعب". حاول أن يعمل بموجب هذا المبدأ فانتزع "العبيد" في عهده بداية تحررهم حتى اغتيل وهو يحضر مسرحية. لكن الكاتب الإيرلندي العريق أوسكار وايلد ناقض تماماً هذا التعريف الأميركي للديمقراطية فاعتبرها:" قمع الشعب من قبل الشعب لأجل الشعب".
تعرف الساحة الموريتانية اليوم تنافسا محموما وانشغالا منقطع النظير وعلي جميع الأصعدة والميادين بمالات المشهد السياسي وانطباعاته وتلك لعمري طبيعة مجتمع يعشق الخوض والحضور في قلب الحدث وحديث الساعة فما من شخصية وطنية اعتبارية كانت أم معنوية إلا وترقب الوضع المعاش بظرفيه ليظل اسمها أو عنوانها مجالا لأطراف حديث الصالونات محافظة بذالك علي حضورها وخلق مكان
يبدو أن إعادة تدوير ترشيحات الحزب الحاكم، أثبتت أن الإصلاح الذي أمله الكثيرون قاد ببساطة إلى إعادة إنتاج نفس البروتينات، لنفس الجسم، مطابقة لنفس المناعة، في مناخ انتخابي يشارك فيه جميع المقاطعين، وتعاني فيه الأغلبية من انكشافات منافسات قبائلية في أكثر من مقاطعة وبلدية.
يتعزّز الحضور الشبابي داخل المشهد السياسي الموريتاني منذ بعض الوقت، توجيهاً للنقاش العام، وحواراً مع الفاعلين الحزبيين، وتقديماً للمبادرات والمشاريع السياسية..