مما لا مراء فيه أن خطابات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قد حافظت على تبشير من يسمعها بالخير وبعث الأمل فى نفوس المواطنين بغد أفضل وبعيش كريم فى وطنهم آمنين مطمئنين.
منذ توليه قيادة اتحاد الكرة، وبغض النظر عن الظروف التي هيأت لتصدره المشهد الرياضي في موريتانيا، رغم أنها محلية بامتياز، إلا أن الرجل لا يؤمن أو غير مقتنع إلا بالماركة الفرنسية أو ماله علاقة بفرنسا مواطنين كانوا أو مجنسين؛ بدء باستجداء لاعبين يجهل أصلهم، ولدوا في المهجر وخصوصا أحياء فرنسا الفقيرة، واستدعاء أسماء مغمورة في عالم التدريب وليس لها تاريخ ي
علمت برحيل الأخ والوالد أحمد ولد محمد صالح، يوم أمس وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بتعازي القلبية إلى أسرة أهل محمد صالح، راجيا من العلي القدير أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
برحيل الرجل يسدل الستار على صفحة مشرقة من صفحات رجال بنوا موريتانيا وأسسوها على قيم النبل والإخاء والشرف.
السبيل أنواكشوط...بمجرد إعلان تعرض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لوعكة صحية ورغم احتجازه الاحتياطي على ذمة القضاء سارعت الجهات القضائية وفق كل القوانين المعمول بها في اتخاذ كل مايلزم لضمان صحته وشفائه وتمكينه من كافة حقوقه في مثل هذه الظروف والحالات .
عند استقلال هذه البلاد عن المحتل الفرنسي أو على الأقل الخروج السياسي المباشر له ، لم يكن عدد التلاميذ المسجلين في المدارس القليلة ، قادرا على قيادة دفة معركة التأسيس ولا طموحات التنمية التي يسعى إليها جيل التأسيس بقيادة المرحوم المختار ولد داداه.
تعودنا خلال السنوات الماضية من بعض زملائنا نواب المعارضة، تقديم مشاريع تعديلات استعراضية على مشروع الميزانية، تستهدف إحراج الحكومة وزملائهم من الأغلبية.
مع وصول الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة، بدأت ملامح الدولة تتشكل من جديد، في مرحلة اتسمت بالإرادة الجادة والصادقة للنهوض بالبلد، من ميراث عقود من التخلف والفقر و الفساد ..
تأتي الأحداث المتسارعة حول قلق السلطات العليا على سيرورة الأشغال في مختلف المشاريع مشفوعة بتغييرات على مستوى أهم هيئة رقابية وطنية لتنم عن اهتمام كبير بالسلاسة والشفافية في إنجاز المشاريع لإكمال كراسة عقد المأمورية. وهو ما يمكن اعتباره نقطة نظام في سبيل إكمال العهود المتبقية التي تسهر السلطات العليا على إنجازها.
خلال الأيام الماضية ظهرت موجهة من الخطاب الشرائحي المقيت، كان لبعضها ما يبرره وكان بعضها الآخر مجرد استغلال للطرف الأول، واكتظت صفحات التواصل الاجتماعي بالعديد من الاستقطاب الاجتماعي الحاد، ودخل على الخط عدد من الفقهاء وبعض كبار السياسيين كل ينفق مما عنده، مما غذى ذلك الانفلات في الخطاب ذي الصبغة الاجتماعية، وكاد يخرجه عن طور النقاش الهادف إلى حيز