منذ توليه إدارة السجل الإجتماعي خلق المهندس الشاب أحمد سالم ولد بده جوا من الديناميكية والعمل لم يكن معهودا في تلك الإدارة وتحولت بعد فترة وجيزة إلى إدارة تابعة لمندوبية تآزر وعهدت إليهما بحل الكثير من المشاكل التي تمثل عائقا أمام عمل المندوبية
السياسية أقرب شيء للمقارنة من وجهة نظري هو تلك القصة التي نقلها أحد الأصدقاء عن شجار بين مومس ومخنث، حيث بادرت الأولى قائلة أنت مخنث..، فعلق عليها قائلا: قبل كل شيء علينا أن ننطلق من شيء ثابت هو أنك مومس، وأنا مخنث، بعد ذلك نبدأ الكلام.
لا يا محمد ناجي ليس الخبر عابرا...لا...كان النبأ صدمة...وهنا (كان) خبرها خبر... سأتماسك ولن أنكسر...
ترفعني وتقوني أربع وقفات أنا شاهد عليها وفي بعضها الشاهد الوحيد من البشر... وأكاد أكون في تفاصيلها كلها الوحيد الذي حضر... هذه الوقفات، التي يربطها عامل مشترك هو حب الوطن والتفاني في خدمته والعمل على دفعه إلى الأمام، هي :
جزاء سنمًار في تحد صارخ ومكشوف في ظل دولة العدل والمساواة التي أرسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ العزواني أقدمت وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني الأربعاء الماضي في اجتماع مجلس الوزراء بتعيينات مكشوفة وغير منصفة ولاعادلة طبعتها المحسوبية والزبونية والجهوية حيث لم تراع هذه التعيينات المكانة العلمية ولا الأقدمية التجريبية تحد راح
حتى وهو خارج الرئاسة "يسجل ويسرب ويجند ويكتتب" ويُتهم أشخاص بالتخابر معه ثم لايعتقل أي واحد منهم ولايعتقل هو بتهمة التجسس على الناس!!!!!!
الرجل الخارق!!!
*ملاحظة لداعمي الرئيس الحالي:وأنتم تصفون عزيز بارتكاب هذه الأمور تتهمون ضمنيا غزواني بالتقصير وعدم حمايتكم من هذا الرجل فانتبهوا للتصفيق المناسب في مثل هذه الحالات.
تسجيل مكالمات الناس عمل جبان مُخالفٌ للشرع و مُنافٍ للأخلاق والذوق الآدميّ السليم. لا عِبرة بالتسميات: تنصّتٌ، تجسّسٌ، تتبّعٌ للعورات، اختراقٌ للخصوصية، تسجيلٌ، تسريبٌ أو إعادة تسريب، يظل هذا العمل دائراً فى حلقة الوشاية والنميمة والهمز واللمز.