قبل اندلاع حرب التحرير الصحراوية الثانية، بالكاد كان العثماني يخرج من جحره ليحني ظهره لملكه، ثم يعود مختبئا مقرفصا متحينا موسم عبادته الموالي، اليوم، وخلال ثلاثة أسابيع متتالية، وأمام غياب كلي لقصر الشره والاستعباد، عرت الحرب المستعرة على طول جدار العار المغربي سوأة نظام الاحتلال واحترقت أسمال العثماني والتهب جحره، ولم يعد يسمع غير صراخه واستغاثته، و