
حالة من الهذيان السياسي و الإرتباك الذهني سيطرت على خطاب الرجل و على صفحته و تدويناته ، فصار يمارس الهلوسة، باعتبارها منتهى الحكمة والوطنية، فمنذ اللحظة الأولى لإشعال مواقد الكلام حول ما يسمى بالمرجعية في حزب الاتحاد ، و إنشاء اللجنة البرلمانية الإستهدافية دخل الرجل على الخط متناسيا كلمته الشهيرة و خطاباته الرعناء أمام شباب الحزب و سقوطه السافر في خط