استطاعت القيادة الجديدة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR أن تنجح في تجاوز أول امتحان لها والمتمثل في حفله الذي نظم مساء الأحد فاتح مارس 2020 في المركز الدولي للمؤتمرات بمناسبة انطلاق بعثات شرح نتائج المؤتمر العادي الثاني للحزب ..
أحيانا بدافع الفضول أقوم بجولة استطلاعية لفضاء مارك، أو أمر لماما ببعض المقاهي التي يتخذ منها الشباب فضاء للنقاش الحر؛ فألاحظ أن رواد هذه الفضاءات تسكنهم أسئلة جامحة، عن المجتمع والحياة السياسية والدين، ويخيل إلي أن الكثير من هؤلاء طيبون لكن جهاز مناعتهم المعرفي ضعيف، وفي المقابل غالبا ما يكون مروج الإلحاد ـ من بينهم ـ مطلعا ومفوها وخبيثا ماكرا؛ فيح
قد دونت معجبا بدقة أرقام الوزير الأول حول توقعه لتراجع معدل النمو وزيادة نسبة التضخم، وأبديت إعجابي بمكاشفته للرأي العام بالحقيقة دون مواربة، ولا لف ولا دوران.
حين تكون المعارضة، تزلزل النظام ، تبين فساده ، وأخطاءه ، وحين تكون المعارضة، تضعف شوكة النظام،،، قد يتبادر إلى المتابع سؤالا بسيطا: أين معارضتنا؟ ،ذابت، هل هي جزء من الأغلبية، أم الأغلبية جزء من المعارضة؟
وتر حساسي... هدوء بعد عصف
لا شك أن موريتانيا تشهد هدوء سياسيا غير مسبوق شكل قطيعة مع الاحتقان الشديد الذي كان مخيما بكل سلبياته على المشهد، وأن علامات الفساد التي كانت صارخة في التسيير العام باتت خجولة، وأن انسيابية الإدارة بدأت تحل محل الشطط الذي كان سائدا بموازين ثلاثي:
- الوساطة،
- والزبونية
- والمحسوبية،
التقيت أحد الأصدقاء صدفة وجرى بيننا حديث مطول عن وضع البلد، بدأه صديقي بسؤال استنكاري عن رهاني على مشروع الإجماع الوطني الذي قادني إلى الانخراط في حملة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
قرأت مقابلة ولد عبد العزيز التي نشرت في موقع تقدمي.
المقابلة أو المقال مجرد نافذة إعلامية فتحت للرئيس السابق يمجد من خلالها فترة حكمه و يطري نفسه بنفسه دون مقاطعة أو إحراج .
فقد كانت بصمات مقص رقيبه واضحة حيث لم يخرج منها للرأي العام غير ما أراد عزيز له أن ينشر.
أصيب تاجر موريتاني في العاصمة المالية باماكو بعدة رصاصات بعد إطلاق النار عليه داخل متجره من طرف عصابة تلصص.
وحسب مصادر في الجالية الموريتانية في باماكو فإن التاجر الشاب أصيب إصابة مباشرة، وقد نقل إلى المستشفى وفي حالة صحية صعبة، حيث تم حجزه في الإنعاش، قبل أن تتحسن حالته لاحقا