بالرغم من الجهود البناءة التي بذلها النظام في السنوات الأخيرة من أجل تنمية مستديمة لقطاع صيد الأسماك، بصورة عامة لا يزال قسم الصيد التقليدي والشاطئ يعاني من فوضى مزمنة، وانعدام تنظيم شبه كلي، وهشاشة في الأمن البحري.
أحيانا قد يؤدي الانشغال بالسياسة و مطباتها و صراعات أصحابها، المفتوحة و الخفية، إلى نسيان أمور جوهرية، قد لا يختلف عليها العاقلون، مهما كانت مواقفهم و مشاربهم.
استبشرنا خيرا بإنشاء لجنة الإصلاح، ورأى المنصفون أنها خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء مسار الثقة داخل الأغلبية ، وقد أعطى الرئيس بصمة مساء اليوم للجهد المبذول لإصلاح الجهاز السياسي للنظام.،وهو ما يفرض على عقلاء الأغلبية وشبابها أن يستيقظوا من السبات ومن الغفلة.
العَبَدْ ينْسْبُوهْ عادة لَعْرَْبُ أو طَلْبَتْ أَمُ .. يا غَيْرْ أمْنينْ إحَروهْ إعـود عَبْدْ للقبيلة كاملة (سخرية القدر)، فيقال حرْطَانِ القبيلة الفلانية أو العشيرة العلانية!.
إن تعقد الحياة وتنوع أشكالها، وتراكم مشاكلها كانت السبب وراء ظهور التشكيلات السياسية ، فحينما تواجه الأمم محن كبيرة تأخذ طابعا زمنيا مستمرا كالاستعمار او التخلف او الظلم او الفقر ...الخ ؛ سرعان ما تظهر لنا طليعة من الأمة تأخذ على عاتقها مواجهة تلك المحنة ، ومن خلال ما سبق ظهر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، فبدأت قيادة هذا الحزب متمثلة في الأستاذ س
انتصار آخر للدبلوماسية الموريتانية، ونجاح يُضاف إلى إنجازات القاطرة الموريتانية المغذة دوما سيرا إلى المجد، وعلامة أخرى على قدرة موريتانيا على أن تمتلك في الآن نفسه علاقات جد متميزة مع كل الفاعلين الدوليين والإقليميين.
اليوم كان رئيس إحدى أكبر وأهم دول العالم الإسلامي، والعضو المسلم الوحيد في حلف شمال الأطلسي في نواكشوط.
علي رأي المثل " زوجني ابنتك و أعطيني مهرها" ، جاء بيان المنتدى الوطنى للديمقراطية للمطالبة ب "تنظيم تشاور وطني يمكن القوى الحية والفاعلة من التلاقي والحوار لتحديد قواعد ترسم مسارا يضمن تنظيم انتخابات توافقية مفتوحة وشفافة وحرة، توفر الضمانات الكافية لتكافؤ الفرص بين الفرقاء السياسيين، وتضمن حياد السلطة وعدم توظيف الإدارة وهيبة الدولة ووسائلها لصالح م
إن نظرية المرض الهولندي Dutch disease قد لا تنطبق بشكل تام على الاقتصاد الموريتاني لكن الأعراض المرتبطة بهذا المرض منتشرة فيه بشكل واضح، فنسبة الصادرات من المواد الأولية (الحديد، النحاس، الذهب، النفط والصيد) تتجاوز 90% من إجمالي الصادرات، ومازال هذان القطاعان (الاستخراجي والصيد البحري) يشكلان المصدر الرئيسي للدخل وإيرادات المالية العامة.