أعلن مساء أمس "بنواكشوط" عن وفاة الشيخ الفاضل محمد المختار ولد أحمد مولود إثر وعكة صحية مفاجئة ألمت به منذ أيام في قريته "الحاسي" التي أحبها من أعماق قلبه واختار أن يوارى الثرى بجوارها .
ظل لسان " الراحل" طيلة مرضه يلهج بذكر الله ويسبح بحمده ويستغفره من كل الخطايا والذنوب.

يأتي الحديث عن التوريث إبان عملية إصلاح، لا تعي أهدافها، للحزب "الحاكم " انتدب لها لفيفا من الوزراء في خضم خلط عام لأوراق البلد وهو يتعرض لعملية تغير ملامح قسرية توجت  بطبع عملة جديدة   باهظة الكلفة وغير مفهومة الدوافع.

ليس من مصلحة بلد يعرف احتجاجات جهوية تاريخية، وأزمة  فقر باتت ترمي بالعشرات إلى القبور تدافعا على لتر من الزيت، واحتقانا سياسيا معقدا، أن يعمل على توسيع دائرة التأزيم بالتعنت على رفض حل مشكل تـُهَدّدُ ديمومتُه المصالح الاستراتيجية للمنطقة بأسرها وللشركاء الدوليين.

(ردا على الأستاذ محمد الامين ولد الفاضل)

ليس لي موهبة الأستاذ الفاضل في نشر 3 مقالات في أسبوع واحد، لكنني سأحوز شرف الرد على مضامين تلك الأجزاء الثلاثة من عنوانه "حتى لا نضيع فرصة 2019" في مقال واحد.

قال لي صاحبي وهو يحاورني:أنه كان يعمل في احدي مؤسساتنا العمومية ، نهاية الثمانينات وبداية التسعينات ،وغاب عن تلك المؤسسة  ،حينا من الدهر لمواصلة الدراسة في الخارج،ولما عاد بعد فترة التكوين،فوجئ بوضعية جديدة ومدير جديد ،عين علي المؤسسة العمومية ، في قترة غيابه القصيرة وأحدث هذا المسئول ثورة علي مستوي الهياكل المركزية والجهوية للمؤسسة ،حيث عمد الي تغيي

  الدنيا مسرح كبير، وكل الرجال والنساء ما هم إلّا ممثلون على هذا المسرح..

الأديب البريطاني وليم شكسبير..

    ربما تكون هذه المقولة التي قالها الأديب الكبير وليم شكسبير تنطبق بشكل كبير على عالمنا الذي نعيش فيه..

فنحن كبشر في كل سنة  تمضي، نتذكر العام الماضي بإنجازاته وإخفاقاته، ولا نشعر بكبرنا واقترابنا من المصير المحتوم..

خلال السنة الحالية والقادمة ستعيش موريتانيا مرحلة شبه انتقالية، قد تحدث فيها تغييرات مثيرة للجدل.

حيث لم يحسم بعد موضوع بقاء الرئيس في دفة الحكم من عدمه، مما يحرك الكثير من نقاط التساؤل والاستفهام المشروع.

يشرفني جدا الانضمام لمهنة التعليم التي نجحت فيها متفوقا في مسابقة 2003، بعد حصولي على الباكلوريا "شعبة الآداب العصرية"، ومارست التدريس في الفصول لسنوات بولاية لبراكنة، حيث حصلت على نتائج تفتيش تربوي وصلت مرارا وتكرارا درجة 18/20، قبل تحويلي منذ فترة، ضمن خلية الإعلام بوزارة التهذيب الوطني إلى جانب عدد معتبر من كبار الصحفيين المتميزين ..

أيها المطبعون...اكشفوا لنا عن الأوراق المكتومة. ...
بودي لو كان منسوب الشجاعة مرتفعا فيمن قابل رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق شارون من الساسة والاعلاميين الموريتانيين وقدم لنا جوابا أمينا للسؤال الكبير الذي طرحوه على شارون - خاصة لأنه كان أكثرصراحة من شمعون ابريز حسب معلوماتي - وهو ماذا يمكن لاسرائيل أن تقدم لموريتانيا ؟

لو رشحتموني لرئاسيات 2019 ستكون أولوياتي
- رفع راتب المعلم إلى 600 ألف أوقية
- رفع راتب الأستاذ إلى 800 أوقية
- إغلاق التعليم الحر في المرحلتين الإبتدائية والثانوية
- رفع راتب الممرض إلى 700 ألف أوقية
- رفع راتب الطبيب إلى 900 ألف أوقية
- إغلاق العيادات الخصوصية
- إعدام كل من يبيع دواء مزوراً