قال الإعلامي الموريتاني الشهير محمد محمود ولد بكار، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز " لا يدري أن شرعية نظامه قد انهارت عندما تحطمت تطلعات المواطنين بعد 9 سنوات من الدعاية التي يسيل لها اللعاب، ومن الحكم الممركز في يد شخص واحد .."
أبلغني أحد الأصدقاء أن إدارة الأمن والمكتب الثاني والمخابرات بصدد إعادة الاعتبار للجواسيس والمخبرين من قدماء المحاربين في الميدان، وذلك تزامنا مع نشاط خلايا التجسس الإلكتروني والتنصت والقرصنة، لتجمع بين الأصالة والمعاصرة في الجوسسة.
قديما قال أحدهم على طريقة إياك أعني واسمعي يا جارة:
الله إدوم كل حال :: من ذ لحوال اعلينَ
فصل الخريف في بلاد المنكب البرزخي ليس مجرد فصل تتغير فيه أحوال الطقس وتغيث السحب الصاخبة اليابسة الملهوفة والصحراء القاحلة. في هذه البلاد يعد هذا الفصل مهرجان فرح عارم باعتدال ومطر وإنتجاع للمرعى بعد قحط وصيف قائظ.
من المعلوم أن قدرات الشباب الذهنية والبدنية وحماسه المتقد كلها معطيات لا يمكن إغفالها في الحديث عن دور الشباب في الشأن العام عموما، والعمل السياسي خصوصا، هذا الدور الذي يحاول كثيرون أن يختصروه في جوانب شكلية وديكورية وموسمية، وهو ما حاولت المنظمة الشبابية لحزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية "تواصل" بإسناد وتشجيع من الحزب أن تقدم نموذجا ؛ يتيح للشباب
الأمم الفاشلة هي التي تُضيع التّاريخ وترفس الحق وتجحد الأيام، وهي التي تزيل الآثار لتحجب الشّمس باللّثام والخمار والنّقاب، نحن بحاجة إلى الكشف عن أيام العزّة ونفض الغبار عن إرث مخضّب بدماء الشهداء الزّكية، ومجدٍ نديّ بعرق الجبين، لأننا بضياع التّاريخ نقضي على الثّروة الزّاخرة بمعدن صامد أمام حناجر تُحسن التّقول بجلبةِ المنهزم وتسويف المُحبط، نحن أمام
أكاد أجزم بأن الأعلام والأناشيد الوطنية مع رمزيتها وقداستها هي كائنات حية مادية ومعنوية ذات سلطان مطلق بنّاء وهدّام؛ ولها – كغيرها من الكائنات- سير وحكايات تختلف باختلاف محتدها الذي تنتمي إليه، وعلاقة ذلك المحتد بالحضارة البشرية، ومدى الوعي والنهوض فيه، أو الانحطاط والخمول المعششين في ربوعه.
يتوفر الشباب على مقدرة عجيبة على إحداث التغيير في مجتمعاتهم ، يستمدونها أساسا من عامل القوة والصحة اللذان يتميزان بهما دون الفئات العمرية الأخرى ، بالإضافة لقابلية الإستجابة والتفاعل و مسايرة مختلف المتغيرات التي تفرضها طبيعة العصر وإكتسابهم للمعارف والمهارات الحديثة ...