كثر في الآونة الأخيرة الحديث بين الأغلبية والمعارضة عن تغيير العلم والنشيد الوطنيين دون الوصول إلى مساحة توافقية للقبول بهذا الرأي أو ذاك فقد حسمت الأغلبية أمرها بليل وأصرت على الدفاع عن مواقفها،ورفضت المعارضة الجلوس للحوار لتقديم مبرراتها.
بعيدا عن الأرقام الفلكية والتقارير الخيالية لوزارة الإقتصاد والمالية، وصلت نسبة الدين الخارجي إلى 106٪ من ناتجنا القومي قد يتساءل البعض كيف استطاعت الديون أن تصل إلى هذا الحد في الوقت الذي يفترض أن لا تزيد نسبة المديونية على 70٪ لدولة مثل موريتانيا أو 50٪ كحد أقصى لبعض الدول الأخرى المجاورة.
من نافلة القول أن المجتمع الموريتاني أعرب بجميع مكوناته في استفتاء الخامس من أغسطس عن اعتزازه وافتخاره بتمكينه من وضع بصماته الخاصة على دستوره من خلال التعديلات الدستورية التي تمثلت في إضافة شريطين أحمرين يرمزان إلى التضحية في سبيل الوطن، وإلى دماء أبطال المقاومة ضد الاستعمار والشهداء الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عن الأرض والعرض وإلغاء مجلس الشيوخ
بحكم العلاقة الأسرية واشتراك الطفولة وما تلاها تحت سقف واحد وفي بئة واحدة لاأستطيع أن أحصي المواقف التي حصلت لي مع أخي الدكتور الشيخ أحمد كوري ولد محمادي حفظه الله تعالى خاصة في مراحل الصبا والمراهقة غير أن موقفين اثنين كان لهما عميق الأثر في تكوين شخصيتي وتعزيز روح الفهم والاستيعاب لدي اللافت في الموقفين أنما وقعا ونحن لم نكمل الربيع الثالث عشر تقرب
سيذكر التاريخ أن الرئيس المالي الحالي من أحمق رؤساء العالم الثالث
هل يمكن لرئيس حقيقي يتمتع بقواه العقلية والبدنية ان ينزل عند رغبة شعبه
أليست الشعوب مجرد قطعان يتخير منها الرئيس الظهرالركوب والضرع الحلوب
متى كان الدستور من اختصاص الشعب
لقد اطلعت على أبحاث مهمة تكشف النقاب عن تجارة رائجة بين سكان جنوب نهر السينغال (بكل دوله) وسكان شمال النهر (من ضفته إلى أقصى نقطة في المغرب العربي). لم تكن عُمْلة تلك التجارة، الممارسة جهرا في ليل إفريقي احلوْلكَ بغمام ظلم الاسترقاق الفظيع، غير عبيد يدفعهم أمراء الحرب مقابل الخيل!!.
لقد شهدت موريتانيا في الأسابيع الماضيه حملة انتخابيه لتمرير التعديلات الدستورية المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل استغرقت خمسة عشر يوما علي كافة التراب الوطني كانت مليئة بالنضال وللجد والحيوية من أجل رفع اللبس والتشويش الذي يتبناه المعارضون والتأكيد لهم أن المواطن الموريتاني اينما كان سيظل وفيا لقيادته الرشيده وداعما لكل خياراتها البناءه ولم تكن مقاطع