الأمم الفاشلة هي التي تُضيع التّاريخ وترفس الحق وتجحد الأيام، وهي التي تزيل الآثار لتحجب الشّمس باللّثام والخمار والنّقاب، نحن بحاجة إلى الكشف عن أيام العزّة ونفض الغبار عن إرث مخضّب بدماء الشهداء الزّكية، ومجدٍ نديّ بعرق الجبين، لأننا بضياع التّاريخ نقضي على الثّروة الزّاخرة بمعدن صامد أمام حناجر تُحسن التّقول بجلبةِ المنهزم وتسويف المُحبط، نحن أمام
أكاد أجزم بأن الأعلام والأناشيد الوطنية مع رمزيتها وقداستها هي كائنات حية مادية ومعنوية ذات سلطان مطلق بنّاء وهدّام؛ ولها – كغيرها من الكائنات- سير وحكايات تختلف باختلاف محتدها الذي تنتمي إليه، وعلاقة ذلك المحتد بالحضارة البشرية، ومدى الوعي والنهوض فيه، أو الانحطاط والخمول المعششين في ربوعه.
يتوفر الشباب على مقدرة عجيبة على إحداث التغيير في مجتمعاتهم ، يستمدونها أساسا من عامل القوة والصحة اللذان يتميزان بهما دون الفئات العمرية الأخرى ، بالإضافة لقابلية الإستجابة والتفاعل و مسايرة مختلف المتغيرات التي تفرضها طبيعة العصر وإكتسابهم للمعارف والمهارات الحديثة ...
كثر في الآونة الأخيرة الحديث بين الأغلبية والمعارضة عن تغيير العلم والنشيد الوطنيين دون الوصول إلى مساحة توافقية للقبول بهذا الرأي أو ذاك فقد حسمت الأغلبية أمرها بليل وأصرت على الدفاع عن مواقفها،ورفضت المعارضة الجلوس للحوار لتقديم مبرراتها.
بعيدا عن الأرقام الفلكية والتقارير الخيالية لوزارة الإقتصاد والمالية، وصلت نسبة الدين الخارجي إلى 106٪ من ناتجنا القومي قد يتساءل البعض كيف استطاعت الديون أن تصل إلى هذا الحد في الوقت الذي يفترض أن لا تزيد نسبة المديونية على 70٪ لدولة مثل موريتانيا أو 50٪ كحد أقصى لبعض الدول الأخرى المجاورة.
من نافلة القول أن المجتمع الموريتاني أعرب بجميع مكوناته في استفتاء الخامس من أغسطس عن اعتزازه وافتخاره بتمكينه من وضع بصماته الخاصة على دستوره من خلال التعديلات الدستورية التي تمثلت في إضافة شريطين أحمرين يرمزان إلى التضحية في سبيل الوطن، وإلى دماء أبطال المقاومة ضد الاستعمار والشهداء الذين سقطوا في ساحة الشرف دفاعا عن الأرض والعرض وإلغاء مجلس الشيوخ
بحكم العلاقة الأسرية واشتراك الطفولة وما تلاها تحت سقف واحد وفي بئة واحدة لاأستطيع أن أحصي المواقف التي حصلت لي مع أخي الدكتور الشيخ أحمد كوري ولد محمادي حفظه الله تعالى خاصة في مراحل الصبا والمراهقة غير أن موقفين اثنين كان لهما عميق الأثر في تكوين شخصيتي وتعزيز روح الفهم والاستيعاب لدي اللافت في الموقفين أنما وقعا ونحن لم نكمل الربيع الثالث عشر تقرب
سيذكر التاريخ أن الرئيس المالي الحالي من أحمق رؤساء العالم الثالث
هل يمكن لرئيس حقيقي يتمتع بقواه العقلية والبدنية ان ينزل عند رغبة شعبه
أليست الشعوب مجرد قطعان يتخير منها الرئيس الظهرالركوب والضرع الحلوب
متى كان الدستور من اختصاص الشعب