
لا يختلف اثنان اليوم علي أن بلادنا خلال السنوات الأخيرة احتلت المرتبة الأولى عربيا في مجال حرية التعبير، كما اعتقد أن الاختلاف غير قائم علي الاستغلال المفرط لجو الحريات المعاش في بلادنا تحت يافطات متعددة في خبر عاجل أحيانا و آخر آجل أحايين أخري و اختلطت المعايير فاصبحنا لانفرق بين الخبر و الشائعة و التدوين و التشهير،و التخوين.