هناك فسحة أمل يجب أن ننتبه لها جيداً , وندرك معها أننا نقترب كثيراً من حلم الرفاه , وأننا بالتأكيد قد وقعنا عقداً مع رافد اقتصادي مهم لوطننا سوف يقود موريتانيا لمستقبل واعد علينا أن ندرك أبعاده.
حين بسط تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته سنة 2014 على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية والعرقية، ودخل في خصومة تطورت إلى درجة الاقتتال مع تنظيم القاعدة، صنفه العديد من المراقبين كجيل جديد من "الجهاديين" أكثر راديكالية من جيل التأسيس (القاعدة)، لكن جيلا ثالثا برز إلى الوجود سريعا، حيث شهد التنظيم منذ يونيو عام 2014 تاريخ إعلان ميلاد "دولة الخلافة"، صراعا د
تطل علينا معارضة البيانات كل يوم ببيان مطول جديد عن ما تسميها الوضعية الصعبة التي يعيشها المواطنون ، وتعشش في مخيلة معارضة عاجزة عن القيام بنقطة صحفية في وقتها المحدد ، بل عاجزة عن توزيع بيان على مجموعة من الصحفيين ، ومع ذلك تتحدث عن معاناة المواطنين وعن دعوات للتظاهر الهدف الأول والأخير منها هو الفوضى وتخريب ممتلكات المواطنين ، فلما ذا تتظاهر المعار
قضية ولد امخيطير بلاء أنزله الله على بلاد شنقيط، فهي أرض أهلها أغلبهم ينتسبون للنسب الشريف، وأغلبهم صلحاء وأقطاب زمانهم، يحفظون القرءان غالبا، كلهم مجاهدون وأبناء شهداء، علماءأتقياء، بلاد المليون شاعر، أرض المنارة والرباط، فدولة المرابطين لهم بلا منازع، وعلم الحجاز أحيوه بعد فترة، والأزهر درسوا فيه النوادر والدرر، وبلاد السودان صالوا فيها وجالوا ...
يسعى هذا المقال - مشاركة في النقاش الدائر هذه الأيام - إلى التعريف بمفهوم الزندقة و استجلاء مقوماتها وإبراز تجليات هذه المقومات في كتابات منشورة على شبكة الانترنت للمسيئ المدعو محمد الشيخ ولد امخيطير .
بداية لست في مقام يؤهلني للتوجيه والإرشاد فلذلك سدنته الماهرون وأهله العارفون لكن ذلك لا يمنع النصيحة وحري بمن انتصر بعد ظلمه للنبي صلى الله عليه وسلم أن يصغي ويرفع ليتا للناصحين فما كان من خير قبله وما كان غير ذلك انحاز للحق والصواب رغم تفهم هيجان العواطف المكلومة في عرض النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة في السويعات التي تلت النطق بالحكم غير المنصف على
كنت قبل أشهر من الآن قد كتبت مقالا بعنوان ولد إمخطير بين صفقتين ، أي أن الحكم عليه سيكون حكما سياسيا وليس شرعيا ولاقانونيا لأن ذلك متاح من اللحظة الأولى وأنه كان بامكان القضاء أن يعلن حكمه قبل كل هذا التأجيج وهذا المسار الطويل الذي تم فيه توضيح عدم فصل السلطات وعدم استقلالية القضاء وأن السلطة السياسية كانت تنتظر ترتيباتها الخاصة ،وأن كل شيء في هذا ال
استشعر هذا الصباح الشعب الموريتاني العظيم بمختلف مكوناته وأعراقه ومشاربه، خطورة الحكم القضائي المثير، الفضيحة، الذي أصدرته استئنافية نواذيبو أمس، في جو مشحون بالمتاجرة المكشوفة بعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبغض النظر عن ما تدعي المحكمة الاستناد عليه فقد بدا الحكم المثير بالمقارنة مع حالات أخرى أقرب للتحدي والاستفزاز، فالغرامة على مقال سابق مثير