تابعت تدوينات نشرها من ينسب للمعارضة وبعض المتطفلين على الفعل والحدث وخصوصا ما كتبه ولد الدي من حزب تواصل وبنت الدي من حزب المتأخرين عن زمانهم ودستورهم ورايتهم وعملتهم ومن رحل من أسيادهم.
اولا أسجل تفهمي لهذه الحملة التي تديرها وتقوم عليها بعض الأوساط كما كنت دائما متفهما لسابقاتها و سابقي متوقعا ان تتبعها حملات اخري كلما ارتأت ذلك احدي قمر القيادة في تحالف إرجاع البلد الي الوراء.
لما قرر اليهود ومن ورائهم البريطانيون إقامة دولة يهودية على ثانى أهم أراضى عربية من حيث المكانة الدينية، والأصالة الثقافية، والموقع الإستراتيجى سنة 1947 فإنهم بذالك أعلنوا حربا على كل العرب والمسلمين وصلت تداعياتها إلى كل أنحاء العالم.
بعد أن فشلت مقولة ثنائية سواد العين و بياضها في تقديم الكثير للأرقاء السابقين أو من يسمون ب( لحراطين ) و بعد أن فشلت محاولات تسييس القضية و أخفق حلها عن طريق تعيينات هنا أو هناك و بعد أن عرف الجميع أن كمية الظلم و الهوان و الجور التي تعرضت لها هذه الشريحة لم تتعرض لها شريحة في التاريخ ، و بعد أن عرف المهرجون أن الدين الذي بدأ بآل ياسر و بلال و سلمان
في جلسة طارئة لمجلس الأمن، تجرعت الولايات المتحدة الكثير من الانتقادات الدولية من طرف بريطانيا وفرنسا والسويد وإيطاليا وألمانيا على أن قرار ترامب يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وقد وضع الولايات المتحدة في قطيعة مع إجماع الدبلوماسية الدولية في الشرق الأوسط الذي استمر عقودا من الزمن وكدولة وحيدة في العالم اعترفت بضم القدس الشرقية في خرق واضح للقانون الد
في موريتانيا شنقيط أقصى نقطة من العالم العربي غربا، خرج الآلاف من المساجد والمنازل نصرة للأقصى وقد وصلت في ذألك اليوم من السفر وصليت بالمسجد الجامع لاقتناعي بأن المظاهرة ستنطلق من هناك انطلقنا وكنا كل ما مررنا على منزلا يخرج سكانه نساءا ورجالا وشيوخا واطفالا ويلتحقون بالقافلة التي اوصلت رسالة الى العالم مفادها أن القدس ترتبط بوجدان هذا الشعب العظيم
فوق هذه الرمال المتحركة عاش رجال أشداء أصبحوا اليوم في باطن الأرض أعظما نخرات؛ لكن بصماتهم ظلت حاضرة في الذاكرة الجمعية، ولن تبرحها ما بقي "وَفيّ "يتذكر..
من بين هؤلاء الأفذاذ؛ نسترجع اليوم بعض ذكريات المرحوم الحسن ولد ابراهيم ولد صالح ولد الرشيد ولد صالح ولد عبد الوهاب الناصري، فارس أقرانه، وبدر التمام بين ساسة زمانه.
عرف الصراع العربي الاسرائيلي منعرجا خطيرا بعد اعلان الرئيس الأمريكى نقل سفارته الى القدس الشريف في تحد واضح لمشاعر العرب والمسلمين عامة . هذا التحول كان نتيجة حتمية وللاسف بسبب خلافات البيت الفلسطيني وتصدع وحدة الصف العربي والحروب المصطنعة من قبل العدو . واليوم القدس ينادي فهبوا جميعا لتطهيره من اليهود وجعله عاصمة أبدية لدولة فلسطين.